Rumored Buzz on التغطية الإعلامية



ومن لا تعبر القنوات الإعلامية العربية بمختلف منصاتها –باستثناء إعلام المقاومة- عن رأي الشارع العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.

ثالثًا، العدالة: يأتي مبدأ العدالة في مقدّمة الأخلاقيات الصحفية، حيثُ ينبغي أن يكون الصحفي منصفًا وعادلًا مع الأشخاص الذين يجري مقابلات معهم. وفي حال كان هؤلاء من الذين تعرّضوا للعنف الإجتماعي، على الصحفيين حماية المصادر المعرّضة للخطر.

فقد ذكرت مؤسسة دويتش فيليه الألمانية في عنوانها الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم على أنها "النسخة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البطولة"، و هو المصطلح الأكثر تداولا لدى العديد من منتقدي إقامة المونديال في قطر.

كان الصحفيون وحتى السنين القليلة الماضية يغطون الأحداث من خلال منبر واحد، ولذلك لم يتطلب منهم إلا المعرفة بوسيطة واحدة -- مثلا، وسيطة سمعية أو مرئية، مثل الفيديو والصورة والكتابة.

وتضيف كالر إن أحد أهم المزايا في توفر مكونات متعددة "أنه بإمكانك أن توسع مديات (القصة) بشكل كبير من خلال إدخال معلومات إضافية لايمكن إدخالها في القصة المكتوبة، بسبب المساحة أو المضمون".

لا يزال النص ركناً مهما من أركان التقرير المقدم من خلال الوسائط المتعددة. في كثير من الحالات، تكون القصص مرتكزة على النص، ومدعمة بالصورة انقر على الرابط والصوت.

هل تتجنب هذه الصورة الإثارة والوصم؟ بحال كانت الصورة قاسية أو صادمة، فهل هي في خدمة المصلحة العامة؟

هل يتجنّب العنوان الإيذاء ويقدّم الضحية على أنها قادرة على الصمود؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

رغم أن أعداد الجمهور التي حضرت الافتتاح والمباريات هي مسؤولية الفيفا وتتولى إظهارها أمام الجمهور ووسائل الإعلام بكل شفافية.

التغطية التقريرية وتسجيلية: حيث يقصد بها التغطية التي تحصل ما بعد وقوع الوقائع والأحداث بالفعل، بحيث تساهم في تقديم الاستنتاجات والنتائج المتعلقة بها.

تأرجحت موريتانيا على هذا المؤشر كثيرا، وخصوصا خلال العقدين الأخيرين، من التقدم للاقتراب من منافسة الدول ذات التصنيف الجيد، إلى ارتكاس إلى درك الدول الأدنى تصنيفاً على مؤشر الحريات، فكيف نفهم هذا الصعود اليوم؟

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

هل تخدم الصورة الجانب الصادم للموضوع المثار وتوضح الفعل كانتهاك لحقوق الإنسان؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *